متابعة – الرشيد
علق المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الجمعة، على الاتهامات الصادرة عن الاجتماع الوزاري العربي وبيان اللجنة الرباعية الصادر ضد بلاده.
ونقلت وكالة إرنا، عن خطيب زادة قرله، أن توجيه الاتهامات المتكررة، والتي لا أساس لها، بتدخل إيران في شؤون الآخرين في اليمن ومناطق النزاع الأخرى في غرب آسيا، هو أمر مرفوض.
ووصف سعيد خطيب زادة الاتهامات الصادرة عن الاجتماع الـ 157 لوزراء الخارجية العرب وبيان اللجنة الرباعية على هامش الاجتماع، بـ"السخيفة"، معربا عن أسفه للحلقة المفرغة من توجيه الاتهام ضد إيران، وعدم تغيير أسلوب هذا السلوك، معتبرا مثل هذه الإجراءات العقيمة بأنها تناقض تحركات هذه الدول للتعامل والدبلوماسية الإقليمية مع بلاده خلال الأشهر الأخيرة.
واعتبر خطیب زادة إصدار مثل هذه البيانات المتكررة من قبل الجامعة العربية بأنه يشكل عقبة في مسار تعزيز علاقات إيران مع الدول الجارة، مجددا الموقف الإيراني الدائم في دعوة دول الجوار للحوار، وحل حالات سوء الفهم عن طريق الحلول الدبلوماسية.
وبشأن الجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" في الخليج، رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، البيان العربي، مشيرا إلى أن جميع إجراءات بلاده تأتي في إطار العمل بالسيادة ووحدة الأراضي الإيرانية، منددا بتدخلات الآخرين في هذا المجال.
ولفت خطيب زادة إلى أن حفظ وتثبيت المنجزات النووية والقدرات الدفاعية الإيرانية من سياسات البلاد الاستراتيجية، مشددا على عدم تأثير مثل هذه البيانات على مسار تنمية الصناعة النووية السلمية لإيران.
ويذكر أن اللجنة الرباعية العربية المكلفة بـ"متابعة تطورات الأزمة مع إيران"، قد جددت في بيان لها، أمس الخميس، انتقادها لـ"التدخلات الإيرانية" في شؤون بعض الدول العربية، وقيام إيران بدعم وتسليح مجموعات في بعض الدول، الأمر الذي تعتبره الدول العربية يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية.