متابعة – الرشيد
حث مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على طرده من الحزب الجمهوري، في ثاني هجوم عليه للتأكيد على انفصاله عنه بعد خروجه من منصبه.
وقال بنس، في خطاب ألقاه مساء الجمعة، أمام كبار المانحين للحزب الجمهوري في نيو أورليانز، إنه "لا مكان داخل الحزب للمدافعين عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد شن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا"، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
ولم يشر بنس في خطابه الذي كان مغلقا أمام الصحفيين إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشكل مباشر، لكن الأخير استخدم مراراً وتكراراً مؤخراً لغة تشيد بالرئيس الروسي.
وقال ترامب، الأسبوع الماضي خلال مقابلة على قناة "نيوزماكس" التلفزيونية إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهر نفسه كقائد ذكي في قضية أوكرانيا، بينما القيادة الأمريكية الحالية غبية".
وأضاف، "المشكلة ليست ما إذا كان بوتين ذكيًا أم لا إنه ذكي بالطبع. المشكلة الحقيقية هي أن قادتنا أغبياء وأغبياء للغاية".
وتابع: "الرئيس الروسي تفوق بالذكاء على بايدن وقادة العالم الآخرين، حيث قرر بوتين شن عملية خاصة ضد أوكرانيا بعد أن شهد "انسحابًا مثيرًا للشفقة" للقوات الأمريكية من أفغانستان".
وكان مايك بنس وبّخ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الشهر الماضي، ووصفه بأنه "مخطئ" بشأن مزاعمه بأن بنس كان بإمكانه بطريقة ما نقض نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكي لعام 2020، التي فاز فيها جو بايدن.
وقال بنس: "الرئيس ترامب مخطئ في مزاعمه، لم يكن لي الحق في إلغاء نتيجة الانتخابات''، موضحاً إن "الرئاسة هي ملك للشعب الأمريكي، والشعب الأمريكي وحده، وبصراحة لا توجد فكرة تقريبا غير أمريكية أكثر من فكرة أن أي شخص يمكنه اختيار الرئيس الأمريكي".
يشار إلى أن مايك بنس أعرب في يونيو/ حزيران 2021 عن فخره بقيامه بالتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، موضحا أنه قام بواجبه الدستوري.