أكد المرشح لرئاسة الجمهورية هوشيار زيباري، ان ترشيحه للمنصب قطعي ولا رجعة فيه، فيما اشار الى ان مبادرة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني كانت بالاشتراك مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر.
وقال زيباري في مقابلة تلفزيونية تابعتها الرشيد ان” مبادرة بارزاني جاءت بعد العلاقة الجيدة للديمقراطي مع تحالف السيادة والتيار الصدري ولا يوجد أي طرح عن دور لتفتيت البيت الشيعي وزيارة النجف الأخيرة ولقاؤنا بالسيد الصدر كانت إيجابية”.
واضاف: “نحن مع إيجاد حل للأزمة ما بين التيار والإطار وليس من مصلحتنا أن يكون هناك فراغ حكومي أو دستوري ونعمل على الإسراع بتشكيل حكومة بمشاركة واسعة للقوى الوطنية”.
ولفت الى، ان”الانتخابات الأخيرة غيرت الكثير من قواعد اللعبة السياسية وتحالفنا مع التيار الصدري والسيادة قوي ومتماسك”.
ولفت الى، انه”يجب أن تتصدى جهة معينة للقرار حتى تتحمل المسؤولية الواضحة عن الفشل أو النجاح ولدينا تفاهم لفرض القانون على الجميع بخصوص السلاح المنفلت وهناك رؤية لدمج الفصائل المسلحة وتقوية سلطة الدولة ولا توجد أي محاولة للمساس بالحشد الشعبي”.
واشار الى، ان “الدولة لنا جميعاً ومشتركاتنا تحتم أن نضمن حق الجميع وقلقون من الخلاف الشيعي الشيعي”.
وعن ترشيحه اوضح، ان”ترشيحي لرئاسة الجمهورية قطعي والتصويت يحتاج إلى ثلثي أعداد أعضاء البرلمان ولدينا تحشيد للحصول على العدد الكافي”، مشيرا الى، ان”الاتحاد الوطني أخذ فرصته لرئاسة الجمهورية لـ17 عاماً وشخصنا تراجعا بدور الرئاسة بعد وفاة طالباني”.
وزاد: “نحن والاتحاد الوطني شركاء وهناك تهويل ومبالغة لبعض المواقف وإصرارنا على منصب رئيس الجمهورية استحقاق انتخابي وليس ضد الاتحاد الوطني ولدينا رؤية بأن يكون منصب رئيس الجمهورية مؤثراً وفاعلاً”.
وشدد على، ان”هناك هموم وطنية من البصرة لزاخو تحتاج إلى حلول ونعتقد بأن برنامج التحالف الثلاثي سينجح لأنه مدعوم من الشعب”.
وعن اقالته من منصبه في عام 2016، بين، ان”مسألة سحب الثقة مني كوزير للمالية كانت مسيسة ولم تصدر أي إدانة ضدي من القضاء”.
وقال: “سنعمل على إعادة العراق إلى عمقيه العربي والإسلامي والكاظمي بذل جهداً في ترتيب الحوار السعودي الإيراني ولا نريد للعراق أن يكون ساحة حرب ولا منطلقاً لضرب أي دولة جارة”.
وبشأن استفتاء انفصال اقليم كردستان، لفت الى، ان”الاستفتاء كان رسالة وانا مع وحدة البلد”.