اكد عضو الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الثلاثاء، ان التيار الصدري يحاول تجزئة البيت الشيعي، مشيراً الى ان جزءاً من حركة امتداد ومستقلون اخرون سيلتحق بالاطار التنسيقي، فيما شدد على عدم الرغبة بدمج الحشد الشعبي في المنظومة الامنية العراقية.
وقال الفتلاوي، في تصريح لبرنامج الثامنة على شاشة الرشيد، ان “هنالك عدم ثقة بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري وهذا يظهر واضحاً من خلال خطابات الطرفين بالاضافة الى حالة التشنج بينهما”، مشيراً الى ان “مشكلة التيار الصدري ليست مع الاطار التنسيقي وانما مع شخص المالكي”.
واضاف، ان “الاطار التنسيقي لديه اصرار على دخول الحكومة بيد واحدة ويحاول ايصال رسالة الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى ان العديد من المؤامرات يُعمل على تمريرها خلال الاربعة سنوات القادمة ويجب توحيد الاطراف الشيعية والدخول الى الحكومة مجتمعين، واذا توحد الاطار والتيار سيكون لديهم اكثر من 160 مقعداً عندها سيعمل ما يعمل بملء القوة والقرار”، مؤكداً ان “هذه الرسالة وصلت الى التيار الصدري لكنه يحاول تجزئة البيت الشيعي ويأتي الى الحكومة منفرداً”.
واردف، ان “جزءاً من حركة امتداد المنبثقة عن تظاهرات تشرين وعدد من المستقلين سيلتحقون بالاطار التنسيقي”.
وبشأن دمج الحشد في القوات الامنية، قال الفتلاوي، اننا “في الاطار التنسيقي لا نريد دمج الحشد الشعبي وفصائل المقاومة داخل المنظومة الامنية العراقية، كون الحشد يقاتل بعقيدة وفي حال دمجه بالاجهزة الامنية فذلك سيخرجه من نظامه العقائدي ويضعه في نظام الوظيفة فقط، ونحن في الاطار قلقون من هذا الامر”.