تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، من كشف حالات تلاعبٍ وتزويرٍ في دائرة صحَّة مُحافظة الأنبار أفضت إلى اختلاس أكثر من ملياري دينار.
وذكرت دائرة التحقيقات في الهيئة بمعرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي نُفِّذَت بموجب مُذكرةٍ قضائيَّةٍ بحسب بيان تلقته الرشيد، أنَّ”فريق عمل مكتب تحقيق الأنبار الذي انتقل إلى دائرة الصحَّة ومصرف الرافدين في المُحافظة، قام بالتحقيق والتحرّي عن عمليَّات تحريفٍ وحكٍّ وشطبٍ في الصكوك العائدة لدائرة صحة الأنبار خلال عامي (2016 و2017)”.
وأضافت الدائرة إنَّ”الفريق تمكَّن من ضبط (15) صكاً ثبت التلاعب والتزوير فيها”، مُبيِّنةً أنه”تمَّت إضافة مبالغ ماليَّةٍ على الصكوك المضبوطة أعلى من المبلغ الحقيقيِّ المُثبت في مستندات الشراء والصرف، وبلغ مجموع المبالغ المُضافة والمُختلسة؛ نتيجة التحريف والتلاعب (2,009,000,000) ملياري دينار”.
وأفادت أنَّه”تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه على قاضي التحقيق المُختصِّ؛ الذي قرَّر إصدار أمر قبضٍ وتحرٍّ بحقِّ مُدير الحسابات ومُحاسب الصرف في دائرة صحة الانبار، استناداً إلى أحكام المادة (316) من قانون العقوبات”.
وكانت الهيئة قد أعلنت خلال الشهر الجاري عن ضـبط تلاعبٍ وتــزويرٍ وهـدرٍ بــ (5) ملـيارات ديـنارٍ في صحَّة الأنبار بعد الكـشف عن وجود (250) ألف اسمٍ مُكرَّرٍ ووهميٍّ في فحوص فايروس كورونا، وفقدان (257) ألف من مادَّة تُستخدَمُ في تشخيص الإصابة بالفايروس