أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، هروب عناصر من تنظيم داعش من أحد سجون الحسكة.
وتمكنت العناصر الداعشية من الهروب بعد تفجير سيارة مفخخة في سجن غويران بالحسكة.
لكن وكالة الأنباء السورية أكدت أن محاولة تهريب عناصر داعش من السجن تمت بعد تفجير سيارتين مفخختين.
وفرضت قوى الأمن الداخلي طوقًا أمنيًا حول سجن غويران بالحسكة، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية وأمنية لمؤازرة حرس السجن وتعزيز تواجدها في الموقع.
وحاول دواعش الوصول إلى بوابة السجن وتفجيرها بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد منهم.
وأعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون السورية، وجود قتلى وإصابات إثر محاولة الهروب.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية على تعاملها مع محاولة فرار دواعش في سجن غويران “واشتبكنا مع عناصر أخرى تسللت من الأحياء المجاورة”.
ثم أكدت السيطرة على محاولة الهروب التي نفذها الدواعش في سجن غويران.
وقصفت طائرات مروحية تابعة لـ”التحالف الدولي” بالرشاشات مواقع متفرقة في محيط سجن غويران.
وكانت طائرات “التحالف الدولي” قد حلقت في أجواء سجن غويران بالحسكة وألقت قنابل ضوئية، لمساندة القوات الأمنية التي تحاصر السجن.
ونفذ السجناء من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” عصيانًا داخل السجن، تمكنت القوى الأمنية من السيطرة عليه.
وكان المرصد السوري قد رصد، قبل قليل، إصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” والقوات العسكرية التابعة لـ”قسد” في تفجير يرجح أنه بسيارة ملغمة قرب سجن “غويران”.
كما استهدف مسلحون مجهولون إحدى المركبات العسكرية بالرصاص، أثناء توجهها إلى السجن لمؤازرة قوى الأمن الداخلي.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، انفجار عنيف في حي غويران في مدينة الحسكة، تزامنًا مع استنفار كبير لقوى الأمن الداخلي وللقوات العسكرية التابعة لـ”قسد”.
ووفقًا للمصادر فإن الانفجار وقع قرب “سجن الصناعة” الذي يضم مساجين من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما فرضت القوى العسكرية طوقًا أمنيًا حول السجن، دون ورود تفاصيل إضافية.