طالبت ممثلة اليونيسف في العراق شيما سن جوبتا، في بيان لها مختلف الأطراف في العراق، الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الأطفال في كل الأوقات.
وقالت: "أصيب طفل وامرأة، وتعرضت مدرسة للأضرار في هجوم صاروخي الليلة الماضية في بغداد.. يجب حماية الأطفال من الهجمات في جميع الأوقات، ويجب أن تكون المدارس والمنازل آمنة دائما".
وأضافت: "نتمنى الشفاء العاجل للطفل والمرأة المصابين.. لا شيء يبرر الهجمات على المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء".
ودعت "جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الأطفال في كل الأوقات"، موضحة، أن "جميع الأطفال في العراق يستحقون أن يعيشوا حياتهم دون تهديد دائم بالعنف، ويجب حماية المدارس كونها مكانا وملاذا للأطفال للتعلم وتحقيق إمكاناتهم".
وتابعت: "الهجمات على المدارس والمنشآت التعليمية هي واحدة من 6 انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، ووفقا لإعلان المدارس الآمنة، الذي أقره العراق في مايو عام 2015، فإن الهجمات على المدارس تعرض الطلاب وموظفي التعليم للأذى، وتحرم أعدادا كبيرة من الأطفال والطلاب من حقهم في التعليم، وبالتالي تحرم المجتمعات من الأسس التي يبنون عليها مستقبلهم".
ويأتي البيان عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد مساء أمس الخميس، والذي أسفر عن وقوع اصابات.