أبرز ما تحدّث به رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته مجلس العزاء المقام على أرواح ضحايا جريمة ناحية جبلة في محافظة بابل:
🔵 ما حدث هو مجزرة حقيقية تدمي القلب، مجرمون يتسترون تحت غطاء مؤسسات الدولة، ويرتكبون جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها.
🔵 أسرعنا في اتخاذ الإجراءات بحق المتورطين، ونشكر تعاون القضاء معنا في هذا الصدد.
🔵 قررنا إقالة قائد شرطة بابل، ومدير استخبارات بابل، ومدير استخبارات جبلة، وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، ووجهنا بتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.
🔵 تمت إحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق بشأن نشرهم معلومات مضللة عن الحادث.
🔵 كلفنا مستشار الأمن القومي بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية، وسد الثغرات التي يمكن لمن تسول نفسه استغلالها لمصالح شخصية، وكذلك وضع خطة لتنظيم العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمنية كافة، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
🔵 أقدم أحرّ التعازي لأسرة الضحايا، وأعد بالمتابعة المستمرة لهذا الملف إلى أن تطبق العدالة بحق المجرمين كافة، وأن تعوض الأسرة بشكل عادل.
🔵 نسأل الله جلّ وعلا الرحمة والمغفرة للضحايا الأبرياء، والخزي والعار وسوء العاقبة للمجرمين المتسترين وكل من يسلك سلوكهم.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
5- كانون الثاني- 2022