وقعت حاكمة ولاية نيويورك الأمريكية، كاثي هوشول، سلسلة من القرارات تهدف إلى مكافحة التمييز والعنصرية، بما في ذلك تصنيف العنصرية على أنها "أزمة صحية عامة".
وتستهدف العديد من مشاريع القوانين وضع حد لعدم المساواة في نظام الرعاية الصحية في نيويورك، والتي تم تسليط الضوء عليها خلال جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك إجراء لتقييم العنصرية الطبية التي تؤثر على الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم.
هذا وأعلن مجلس مدينة نيويورك للصحة، في أكتوبر الماضي أن العنصرية تمثل أزمة صحية عامة وأصدر مبادئ توجيهية لتحقيق تعافي أكثر عدالة من جائحة كورونا.
وقال رئيس مجلس المدينة، الدكتور ديفيد شوكشي، الذي يشغل منصب مفوض إدارة الصحة والصحة العقلية بالمدينة، في بيان: "لبناء مدينة نيويورك أكثر صحة، يجب أن نواجه العنصرية كأزمة صحية عامة.. أدت جائحة كوفيد-19 إلى تضخيم عدم المساواة، مما أدى إلى معاناة تتحملها بشكل غير متناسب المجتمعات الملونة في مدينتنا وفي جميع أنحاء البلاد".