أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأربعاء، عن خطط مستقبلية لرفع سيطرات أخرى في العاصمة قريباً، فيما كشفت عن معلومات جديدة حول محاولة هروب السجناء الثلاثة مؤخراً من سجن التاجي.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد سليم في حديث للوكالة الرسمية وتابعته"الرشيد"، إن "أمراً صدر من مقر قيادة عمليات بغداد إلى القطعات المرتبطة بالقيادة لتأمين الحماية للمناطق التي من المحتمل أن يرتادها المواطنون للاحتفال برأس السنة الميلادية وأيضاً حماية الكنائس التي يقام بها القداس خلال أيام رأس السنة".
وأضاف سليم، أنه "تم توزيع الواجبات وتم إعداد خطط مراقبة تنفذها الوكالات الاستخبارية بزي مدني لدعم الخطة التعبوية لحماية المواطنين وتوفير المناخ الآمن للاحتفال".
وحول ملف رفع السيطرات والزخم المروري الذي تشهده العاصمة، قال سليم، إنه "خلال الفترة الماضية تم رفع أكثر من 75 سيطرة والذي انعكس بشكل إيجابي على الشارع والزخم المروري"، مؤكداً، أن "هناك خططاً مستقبلية لرفع عدد من السيطرات وتم تحديد بعضها لكن بالتدريج".
ولفت إلى أنه "تم خلال الفترة القليلة المنصرمة رفع 4 سيطرات"، مبيناً أن "هناك تقييماً مستمراً لعمل السيطرات وجهداً لرفعها".
وأوضح، أن "جميع الاجهزة الأمنية في العاصمة ترتبط بقيادة عمليات بغداد ولذلك هناك تنسيق بينها جميعاً"، مبيناً، أنَّ "القيادة تتحمل مسؤولية مباشرة من خلال مديريتي مرور الكرخ والرصافة فيما يخص الزخم المروري مع الدور الكبير لرجال المرور في الشارع في التقليل من الزخم المروري".
وبشأن الوضع الأمني، أكد قائد عمليات بغداد، أنه "خلال الأشهر الأربعة المنصرمة لم يحدث أي خرق أمني داخل العاصمة بغداد أو حزامها بسبب الجهد الكبير الذي تقوم به قطعاتنا في حزام بغداد وبالتحديد شمال العاصمة ضمن قطعات الفرقة السادسة للجيش العراقي والتي تبذل جهداً كبيراً بالتعاون مع الوكالات الاستخبارية العاملة في المنطقة".
وأشار إلى أن "قطعات القيادة ضبطت بعض المضافات في البساتين وقامت بتدميرها وقتل مجاميع إرهابية"، مؤكداً أن "القيادة تردها معلومات استخباراتية لتحديد العدو لمنع حركته والقضاء عليه".
وبخصوص انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق، أوضح سليم، أنه "لا يوجد تنسيق مباشر مع قوات التحالف الدولي وقيادة عمليات بغداد، لكن عندما نحتاج إلى إسناد يتم تقديم طلب لقيادة العمليات المشتركة وهي التي تقوم بالاسناد".
وأضاف، أنه "لا يوجد تأثير لإنسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي على قيادة عمليات بغداد بصورة خاصة"، موضحاً أنه "خلال قيادته لعمليات بغداد لم تحتَج القيادة إلى التحالف وجميع الخطط نفذت وتنفذ بأيادٍ عراقية وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية ".
وبشأن محاولة هروب سجناء من سجن التاجي مؤخرا، قال سليم، إن "قيادة العمليات مسؤولة عن الطوق الخارجي للسجن، والهروب من الداخل".
ونوه بأن "قطعات العمليات المتمثلة بالشرطة الاتحادية الماسكة لمحيط السجن واللواء 59 الفرقة السادسة جيش عراقي والذين تقع أبراجهم خارج السجن تمكنوا من قتل أحد الهاربين وإلقاء القبض على الآخرين".
وتابع: "المفرح أن سكان قرية الشيخ حمد في الطارمية هم الذين ساعدوا القوات الأمنية في تعقب الهاربين وإلقاء القبض عليهم، وهذا يدل على التعاون مع الأهالي وكنت فرح جداً بهذا المساعدة".