أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، أهمية التمسك بالهوية العراقية والانتماء لهذا الوطن العراق الكبير بإنجازاته وحضارته ومواطنيه.
وقال الكاظمي في مؤتمر “التطرف العنيف وأشكال مواجهته – الحالة العراقية” وتابعته”الرشيد”، انه”
🔵 لا خيار أمامنا إلا التمسك بالهوية العراقية والانتماء لهذا الوطن العراق الكبير بإنجازاته وحضارته ومواطنيه.
🔵 علينا البحث في أسباب تورط بعض شبابنا بالعنف، وعلينا كشف الأسباب. ومنها، التخلف، والجهل، وإهمال الصحة والتعليم، وعدم الاهتمام بكرامة الإنسان .
🔵 أصبح التطرّف والعنف ظاهرة عالمية بسبب انعكاسات التكنولوجيا والتغييرات في العالم، وفي العراق نشهد ظاهرة خاصة، فالعنف في مجتمعنا له أسباب، ومنها تقصير الدولة والحكومات.
🔵 لدينا الكثير من الجروح والتداعيات في مجتمعنا، وعلينا التعاون جميعاً لمعالجتها. والأهم، هو البحث عن أسباب التطرف الشديد، والبحث في ظروف نشأته في العراق.
🔵 قبل أيام احتفلنا بيوم النصر، وشهدنا تغييراً منذ التحرير ولغاية اليوم. ولدينا حركة عمرانية لكنها مازالت حركة بسيطة ويجب أن نبدأ حتى ننطلق ، وهناك تقصير في تشييد البنى التحتية والخدمات، وما زلنا نعاني من تداعيات الفساد.
🔵 الحوار هو الحل، وعلينا أن نستنبط الدروس مما حصل ومن أسبابه. إن العراقيين يتطلعون لبناء دولة المؤسسات وترسيخ أسس الديمقراطية.
🔵 يجب أن ننتصر على ثقافة العنف، وأن تنتصر ثقافة الحوار، وأن نتطلع لمستقبل أفضل.
🔵 العراق متميز بتنوّعه، وعلينا أن نحوّل هذا التنوّع إلى مصدر للقوة، بدلاً من الضعف. تنفق بعض الدول أموالاً طائلة؛ من أجل خلق التنوّع في مجتمعاتها، وعلينا أن نقبل بالتعددية والاختلاف في وجهات النظر.
🔵 علينا العمل سوية لمواجهة آفة الفساد، وقد بذلت الحكومة جهوداً كبيرة لمواجهته، وما زالت تواجه تحديات كبيرة؛ بسبب إجراءاتها في هذه المواجهة، وما زالت التهديدات مستمرة وعلنية للجنة مكافحة الفساد.
🔵 أحيي مؤتمركم، واقترح تنظيم ورشات عمل مستمرة لمواجة العنف، إذ إن لدينا مسؤوليات تجاه شعبنا وعلينا العمل لبناء حسّ وطني جديد”.