أكد رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري احمد المطيري، ان زعيم التيار مقتدى الصدر جاء الى بغداد ليقول لهم “احفظوا سمعة العراق”.
وقال المطيري في بيان بعنوان (وضع النقاط على الحروف – زيارة الصدر الى بغداد) وتلقته”الرشيد”، ان”الخطوات المباركة التي يقودها السيد مقتدى الصدر – الكبير بعقله وقلبه وجمهوره- هي خطوات نحو إصلاح أمة تحتاج الى ذلك، وقد جاءت حفظاً للسلم الأهلي الذي يهدد به بعضهم ، وحفظاً للتشيع من أن يقال فيه تقاتل الشيعة فيما بينهم من أجل المغانم السياسية واللذائذ الدنيوية ، وحفظا للوطن من ضياعٍ محتوم، بعدما كثر فيه الإنحلال الأخلاقي والدعوة للتطبيع والإلحاد وكثير من المفاسد التي كان سببها الأول هو حكومات ضعيفة لم يحاسبوا وزرائهم، ولم يخدموا شعبهم بالمستوى المطلوب، فكان ما كان من ضياع ودمار، ولم يتنصل هو من المسؤولية تجاه المرجعية والشعب، وقال سننهض من جديد ونعتذر للمرجعية والشعب من تقصيرنا جميعا بحقهم، وأنا من المعتذرين، وهذا ديدن أبيه في جلد الذات قبل الآخرين، ومنهج أهل البيت عليهم السلام حتى قال المعصوم عليه السلام:( ليس لي عمل استحق به الجنة) فرد محمد الصدر على هذه الرواية: (فكيف بي وأمثالي من المتدنين الحقراء) حاشاك سيدي أيها النقي الطاهر”.
واضاف، ان”دعوة السيد مقتدى الصدر للإخوة في الإطار التنسيقي في بغداد بعدما رفضوا المجيء إلى النجف الأشرف في بيت أبيه السيد محمد الصدر ، لدليل على شفافيته ونقاء قلبه ومخالفته هواه ، ليصل إلى الحلول الناجعة في مسير الأمة المظلومة، والشعب المهضوم والمهتضم، وجاء ليقول لهم أحفظوا سمعة العراق، وسمعة التشيع، ولننهض من جديد، ولكن بشرط طرد كل الفاسدين ومحاسبتهم ولو كانوا اتباعي ولو كنت أنا شخصياً، ولننظر من الآن لقطع دابر المطبلين للتطبيع، ومحاربة الإلحاد والمفاسد الأخلاقية في المجمتع بالقوانين الصارمة، وبالموعظة الحسنة وقال: فمن قبلني بقول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد عليَّ ذلك أصبر ولن أكون من جديد جزءٌ من فساد العراق وخرابه وأنضم إلى حكومة التوافق التي فشلت وستفشل لاحقا”.