صرحت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا، اليوم السبت، أنه لا يوجد دليل علمي على خطورة المتحور الجديد من فيروس كورونا، لافتة إلى أن ردود الفعل الأوروبية "غير مبررة".
وقال وزير صحة جنوب أفريقيا جو باهلا، إنه "لا دليل علميا أن المتحور الجديد من كورونا سريع الانتشار أو خطير".
وأضاف الوزير أن "ردود الفعل الأوروبية على ظهور المتحور الجديد من كورونا غير مبررة".
وأوضح أن "أغلب الإصابات بالمتحور الجديد تنتشر وسط الذين لم يتلقوا اللقاح".
وتابع "فئة الشباب الذين لم يتلقوا اللقاح أكثر عرضة لعوارض صحية خطيرة".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، مساء الجمعة، إدراج المتحور الجديد من فيروس كورونا المكتشف في جنوب أفريقيا ودول أخرى، ضمن قائمة "المتغيرات المثيرة للقلق".
وقالت المنظمة في مؤتمر صحفي افتراضي، إن المتغير الذي عرف أولا باسم "B.1.1.529" أصبح رسميا أحد أشكال القلق، وإنها أطلقت عليه الاسم "أوميكرون".
وذكرت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الوباء: "يحتوي المتحور الجديد على بعض الخصائص المثيرة للقلق، حيث شهد عددا كبيرا من الطفرات، وبعض هذه الطفرات لها خصائص مثيرة للقلق".
ويخشى العلماء أن الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بالفيروس في مقاطعة جوتنغ بجنوب أفريقيا، تعني أن المتحور المكتشف هناك لديه القدرة على الهروب من المناعة أكثر من المتغيرات الأخرى.
تصنف المنظمة سلالات فيروس كورونا "سارس كوف 2" المسبب لمرض "كوفيد 19"، كمتغيرات مثيرة للقلق عندما تكون أكثر قابلية للانتقال أو أكثر ضراوة أو لديها قدرة أكبر في التغلب على تدابير الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات.