علق زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء، على احاطة ممثلة الامم المتحدة في العراق امام مجلس الامن الدولي بشأن انتخابات تشرين، مشيراً الى انها فرصة جديدة لرافضي النتائج بمراجعة انفسهم، لافتاً الى تطلع الشعب العراقي لحكومة اغلبية وطنية، فيما دعا المحكمة الاتحادية للتعامل مع الطعون بحيادية وعدم الرضوخ للضغوط السياسية.
وقال الصدر، في تغريدة على تويتر تابعتها الرشيد، “تصريحات أممية جديدة في ما يخصّ الانتخابات العراقية .. تبعث الأمل وتوصيات أممية جيدة، ننصح باتّباعها والإبتعاد عن المهاترات السياسية والعنف وزعزعة الأمن”.
واضاف، “هي فرصة جديدة لرافضي نتائج الإنتخابات بمراجعة أنفسهم والإذعان للنتائج لا لأجل منافع سياسية فحسب بل من أجل الشعب الذي يتطلع الى (حكومة أغلبية وطنية) تفيء على العراق والعراقيين بالأمن والسيادة والاستقرار والإعمار والخدمات التي يصبو لها شعبنا الأبيّ الصابر”.
واردف، “من أهم ما صدر من مبعوثة الأمم المتحدة: أن لا وجود لأدلة على تزوير الانتخابات مضافاً الى ما ورد في كلامها من التأكيد على عدم التسويف والتأخير في الإعلان عن النتائج”.
وختم الصدر بالقول: “على المحكمة الإتحادية العمل بجدّ وحيادية على ذلك والتعامل مع الطعون بمهنية ولا ترضخ للضغوط السياسية كما هو أملنا بها .. فالشعب يتطلع الى ذلك بفارغ الصبر ليصل الى برّ الأمان والعيش الرغيد”.