أعلنت الناطقة باسم الرئاسة البيلاروسية، ناتاليا إيسمونت، أن نحو سبعة آلاف لاجئ يتواجدون على أراضي البلاد، من بينهم نحو ألفي لاجئ في المخيمات العشوائية على الحدود مع بولندا، مشيرة إلى أن مينسك لن تقوم بطرد اللاجئين بالقوة.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية “بيلتا” تصريحات إيسمونت قولها: “حتى اليوم يوجد على أراضي بيلاروس نحو 7 آلاف لاجئ، من بينهم نحو ألفي لاجئ يتواجدون على الحدود مع بولندا في ما يطلق عليه المخيمات العشوائية. ومن 200 إلى 500 شخص، وفقا للمعلومات المتاحة موجودون أيضًا على الحدود، ولكن بشكل عشوائي، في نقاط أخرى”.
وتابعت الناطقة باسم الرئاسة البيلاروسية قائلة: “هؤلاء هم لاجئون حاول البولنديون طردهم بالقوة خارج بولندا بعد التسلل إلى هناك”.
وأضافت المتحدثة: “الرئيس وجَه خلال اجتماع مع دوائر الهجرة والهيئات الأخرى بتسهيل عودة اللاجئين إلى أوطانهم وتنفيذ رغباتهم الأخرى. الشرط الوحيد هو الرغبة. لن نطردهم إلى العراق وسوريا أو أي دولة أخرى”.
وأكدت المتحدثة أن الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو تحدث مع المستشارة الألمانية ميركل وقال لها أن على الاتحاد الأوروبي إنشاء ممر إنساني لألفي لاجئ، وأن مينسك ستساعد الباقين في العودة إلى بلادهم.
وأشارت المتحدثة إلى أن مينسك بدأت بعمليات الإجلاء للاجئين إلى العراق قائلة “كما ترون ، حتى اليوم نفي بالتزاماتنا! نعم ، للأسف فقط حوالي 400 لاجئ وافقوا على العودة إلى وطنهم”.
وتجمع آلاف المهاجرين من بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، على الحدود البيلاروسية – البولندية، في الأسابيع الأخيرة، وذلك بهدف الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر الأراضي البولندية.