اكد عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، اليوم الثلاثاء، ان مبادرة السيد عمار الحكيم تهدف لطمأنة الشارع ووضع حلول للازمة، مشيراً الى وجود حوار ممنهج لانضاج المبادرة.
وقال العبودي، في تصريح لنشرة اخبار الرشيد، ان “رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم قدم مبادرة وطنية موسعة تهدف الى وضع حلول للازمة السياسية الحالية التي خلفتها نتائج الانتخابات ومنع الوصول الى الانسداد السياسي، بالاضافة الى طمأنة الشارع”، مشيراً الى انه “سيكون هناك حوار ممنهج مع جميع الاطراف لانضاج المبادرة”.
واضاف، ان “المبادرة طرحت على السيد مقتدى الصدر وكان هناك حوار معمق وطالما تقبل طرح الحكيم، فالمرحلة الحالية لا تتقبل التشنج في المواقف السياسية”.
وبشأن العد والفرز اليدوي ل108 محطة في بغداد، ذكر العبودي، انه “لو تم الذهاب باتجاه العد والفرز اليدوي ستختلف الكثير من نتائج الانتخابات، لكن كان هناك مزاج سياسي من المفوضية باستبعاد الكثير من الطعون والاكتفاء بالقليل منها، الامر الذي صعد من الازمة”.
وبخصوص منح مقاعد ترضية للقوى الخاسرة في الانتخابات، بين العبودي، ان “الحديث عن التسويات السياسية بمنح المقاعد كان في بداية اعلان نتائج الانتخابات، وبعد تقديم ادلة على وجود شكوك بالنتائج، بات الامر ليس بمُنح او هبات وانما حقوق يجب اعادتها الى اصحابها، حسب تعبيره”.
وكان رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، قد قدم مبادرة للاطار التنسيقي من اجل حل ازمة نتائج الانتخابات، تضمنت الغاء قانون الانتخابات الحالي والمفوضية، واجراء انتخابات مبكرة بعد سنتين مع التعامل بالعد والفرز اليدوي فقط، والتوفيق بين الصوت الانتخابي وعدد المقاعد، الى جانب اختيار رئيس وزراء توافقي ومنح مواقع نواب رئيس البرلمان لقوى الاطار التنسيقي، مع تشكيل مجلس استشاري يرسم القرار السياسي.