دان مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشدداً على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم إلى العدالة.
وقال المجلس في بيان ورد للرشيد، إن “أعضاء مجلس الأمن أدانوا بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في 7 تشرين الثاني 2021″.
وأعرب الأعضاء وفقا للبيان، عن ارتياحهم لعدم إصابة رئيس الوزراء في الهجوم”، مجددين دعمهم لاستقلال العراق، وسيادته، ووحدته، وسلامة أراضيه، والعملية الديمقراطية، وازدهارها”.
وجدد الأعضاء التأكيد على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”، مشددين على “ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة، ومنظميها، ومموليها، ورعاتها، وتقديمهم إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد”.
وجدد أعضاء مجلس الأمن “التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها”، لافتين الى “ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الدولي الإنساني، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين عن طريق الأعمال الإرهابية”.