تباينت مواقف الاحزاب الكردية، من نتائج الانتخابات النيابية التي اعلنتها مفوضية الانتخابات يوم امس.
الحزب الديمقراطي الذي حصل على اعلى المقاعد بين الاحزاب الكردية بواقع 33 مقعدا، أعلن قبوله بالنتائج وقال مسؤول مؤسسة الانتخابات فيه هاوار محمد، انه"من خلال 26 شكوى، تمكنا من استعادة آلاف الأصوات ومقعداً للديمقراطي الكردستاني في نينوى".
وأضاف محمد في حديث لوسائل اعلام كردية تابعته"الرشيد"، ان"الديمقراطي يقبل بنتائج الانتخابات وتمكن من الفوز بـ 33 مقعداً في البرلمان العراقي".
قبول الديمقراطي قابله رفض من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني الذي حصل على 16 مقعدا وقرر تقديم طعن بنتائج عدة محافظات ابرزها اربيل، اما الجيل الجديد التي حققت 9 مقاعد يبدو انها راضية بها وقررت التزام الصمت مع الحديث عن بدء مفاوضات تشكيل الحكومة.
ولعل ابرز الخاسرين في هذه الانتخابات هي حركة التغيير التي لم تحصل على اي مقعد، وبحسب مصادر تحدثت لـ"الرشيد"، فان"القيادة العليا للحركة قدمت استقالة جماعية".
واضافت، ان"الهيئة العامة للحركة ستعقد مؤتمرا عاما خلال الفترة المقبلة، لاختيار قيادة جديدة، بعد ان هاجم الانصار مقر الحركة بالسليمانية".