أكد رئيس جهاز الأمن الوطني عبدالغني الاسدي، ان الخروقات الأمنية هي محاولات يائسة من عصابات داعش لإثبات وجودها اعلاميا لا اكثر.
وقال الاسدي خلال زيارته الى محافظة كركوك واجتماعه مع المحافظ والقيادات الامنية : “نحن هنا لبحث اخر المستجدات الامنية وسبل علاجها من خلال تعاون الجميع وتنسيق الجهود الامنية والاستخبارية ونراقب عن كثب اخر الاستعدادات الخاصة بتامين المراكز الانتخابية ومستعدون للتعاون في شتى المجالات لأنجاح الأنتخابات”.
واضاف، انه” يجب أن تتضافر جميع الجهود في المحافظة لتوفير البيئة الامنة لإجراء الإنتخابات”، مبينا ان”الخروقات الامنية هي محاولات يائسة من عصابات داعش لإثبات وجودها اعلاميا لا اكثر “.
واشار الى، انه”لا عودة للعصابات الأجرامية (داعش) مرة اخرى الى الساحة، ولن نسمح لهم بالعبث بأمن البلاد وهناك عمليات امنية موسعة تجري الان لملاحقة فلول داعش اسفرت عن قتل واعتقال عدد منهم والعملية مستمرة حتى الان”.
واوضح، انه”يجب ان نكون على تماس مباشر مع قطعاتنا الامنية للاستماع إلى مشاكلهم ومتابعة ظروفهم”.