أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، السعي الى دولة غير خاضعة للارادات الاقليمية والدولية، مشيراً الى أن التوافقية المعطلة وفساد الصفقات المشبوهة كانت وراء تعطيل جهود إصلاح النظام السياسي.
وقال الحكيم خلال الاعلان الرسمي للتحالف، الذي يضم رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، إن “المراحل الإنتقالية التي مرت بها العملية السياسية منذ ٢٠٠٣ قد إنتهت وبوصلة الأولويات تغيرت وجيلنا الشبابي اليوم أصبح أكثر وعيا ومسؤولية”. وأضاف، ان “بوصلة الأولويات تغيرت وجيلنا الشبابي اليوم أصبح أكثر وعيا ومسؤولية”، موضحا اننا “بحاجة الى عقد إجتماعي وسياسي يمكن العراقيين من بناء الدولة وإختيار الحكومة والجميع اليوم يريد تأسيس دولة غير خاضعة للإرادات الإقليمية ولا تتكبر على شعبها”. واشار الحكيم، الى أن “التوافقية المعطلة وفساد الصفقات المشبوهة عطلت جهود إصلاح النظام السياسي ونحن اليوم أمام مشهد ومرحلة سياسية جديدة ومعطيات إقليمية ودولية مختلفة”، مؤكداً “ما عاد العراق بوابة يدخلها الآخرون من دون إستئذان ولا أرضاً بلا سيادة”.
وأوضح، اننا “اليوم أمام مشهد ومرحلة سياسية جديدة ومعطيات إقليمية ودولية مختلفة”،مؤكدا ان العراق “ما عاد بوابة يدخلها الآخرون من دون إستئذان ولا أرضاً بلا سيادة”.
وتابع الحكيم، انه “لابُد من توحيد الجهود نحو هدف مركزي يقوم على دعم وتقوية مسار الدولة”، مبينا انه “لا يمكن أن نواجه الأزمات وحفظ الحقوق ومنع الفساد من دون دولة قوية”.
وشدد، على انه “لابد من فريق حكومي وسياسي قوي ومنسجم، قادر على تحقيق الأهداف الكبيرة”، مبيناً انه “لا بد من توفر شروط مهمة وأساسية في إختيارنا ودعمنا لرئيس الحكومة المقبل أبرزها أن يتميز بالوطنية الجامعة لكل الإنتماءات بالإضافة إلى امتلاكه الخبرة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق الإنجازات، و أن يكون قادراً على معالجة الأزمات بروح وطنية مسؤولة”.
وختم بالقول: “لن يثنينا عن طريق الحق أحد ولن نهادن ولن نجامل على حساب الشعب أبداً”، مضيفا لن نسمح بأن يكون مشهد تشكيل الحكومة خاضعاً للأمزجة والحسابات الإقليمية”.