أصدر مجلس القضاء الأعلى، اليوم الإثنين، بياناً في ذكرى تأسيس الدولة العراقية.
وذكر المجلس، في بيان تلقته الرشيد، “تمرُّ علينا اليوم ذكرى تأسيس العراق الحديث والمعاصر، ففي مثل هذا اليوم من عام 1921 تمّ تنصيبُ المغفور له جلالة الملك فيصل الأول (رحمه الله) ملكاً للعراق”.
وأضاف، أن “خلال هذا القرن المهم، من تأريخ العراق والمنطقة والعالم، مرَّ العراق ودولته المتعددة بكلّ أطيافها واتجاهاتها السياسيّة، ملكيّةً كانت أم جمهورية، عادلةً أم ديكتاتوريّة، بكل ما كان يستدعي الأمر من تأثيرٍ وتأثّر، في أحداث رسمت السنوات المئة الأخيرة، في أذهان العراقيين والعالم”.
وتابع، أن “منذ لحظة التأسيس، ونحن اليوم نحتفل بالمئويّة، والقضاء العراقيّ كان العمود الفقريّ لهذه الدولة، مُحاولاً إصلاح الأخطاء البنيوية والسياسيّة، وعاملاً جاهداً لأجل الوصول لمستوى عدالةٍ تليق بالعراق والعراقيين”.
واكد المجلس، أن “القضاء هو القلعة الأخيرة للعدالة، وأنّه الحامي الأوّل والأخير للمواطن، والدولة، والمجتمع، وعلاقاته المتشابكة والمتعالقة، وأنّ فكرة العدالة هي نقطة الانطلاق لكلّ بناء، وأنّ خدش هذه الفكرة هي بداية كلّ سوء”