حسمت وزارة التعليم العالي، اليوم الخميس، الجدلية بشأن أداء الامتحانات الحضورية، فيما أشارت الى أن الاجراءات الوقائية داخل الجامعات عالية المستوى.
وقال المتحدث بإسم الوزارة حيدر العبودي، في تصريح للقناة الرسمية، تابعته الرشيد، انه “انطلاقاً من وظائف ومهام الجامعات العراقية والمؤسسات الاكاديمية في العراق، فان قرار الامتحانات جاء ضمن برنامج التعليم المدمج الذي اعتمدته الجامعات العراقية منذ بداية العام الدراسي الحالي ٢٠٢٠ و٢٠٢١ الذي انطلق من تاريخ ٦/١٢/٢٠٢٠”، مبيناً أن “هذا البرنامج يوازن بين متطلبات الجانب العملي في الجامعات ويراعي متطلبات الواقع الصحي، ولذلك جاءت هذه الإجراءات بطريقة متوازنة حافظت على توفير بيئة علمية تغطي الجانب العملي والسريري والتطبيقي وكذلك توفر مناخاً لاعتماد الآليات الرقمية”.
واضاف، أن “هذه الموازنة قدمت ضمن خطة الوزارة وصادقت عليها اللجنة العليا للصحة والسلامة في قرارتها”، مشيراً إلى أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنظر باهتمام إلى مصلحة الطالب وتنطلق من المصلحة العامة”.
وتابع العبودي، أن “اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية تقع على عاتقها مسؤولية اقرار التوصيات، ووزارة التعليم العالي ملتزمة بكل ما يرشح عن هذه اللجنة الموقرة من قرارات “، لافتاً الى أن “اللجنة العليا أقرت برنامج الجامعات قبل بداية هذا العام الدراسي وهو التعليم المدمج، حيث أن هذه القرارات الصادرة من اللجنة هي ملزمة للجميع، ووزارة التعليم لم ترتجل قراراً بهذا الخصوص بل تلتزم وتراعي الحالة العامة للبلد والوضع الصحي”.
واوضح، ان “وزارة التعليم يهمها مصلحة الطلبة ونجاحهم”، لافتاً إلى أنه يمكن الاستغناء في الوقت نفسه عن توصيات وزارة الصحة، حيث أصبح ذلك سياقاً عالمياً ثابتاً “.
وذكر العبودي أن “الاجراءات الوقائية كلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي في الجامعات العراقية تراعى بشكل عالي المستوى وبإشراف وزاري مباشر”.