حذرت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الجمعة، المواطنين من استمرار التهاون بتنفيذ التعليمات الصادرة عن الوزارة، مشيرةً، الى ان عدم الالتزام سيؤدي الى نتائج وخيمة واحتمال تفشي واسع للوباء.
وقالت الوزارة، في بيان تلقته الرشيد، “لطالما بيّنت الوزارة ان تهاون المواطن بتنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والمستندة الى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية ستؤدي الى زيادة كبيرة بنسبة الاصابات وهذا التهاون تسبب فعلا بزيادة ملحوظة في الآونة الاخيرة”.
واضافت، “بالرغم من الاجراءات الجادة التي اتخذتها الوزارة من خلال زيادة أعداد الأسرة المخصصة لرقود مرضى كورونا وتوفيرها اعدادا كبيرة من اجهزة التنفس الاصطناعي وكذلك زيادة أعداد المختبرات التشخيصية وتوفيرها كافة الأدوية والمستلزمات الطبية المستخدمة ضمن البروتوكولات العلاجية العالمية والتي اقرتها اللجان الاستشارية المختصة، الا اننا نحذر المواطنين الكرام ان استمرار التهاون وعدم الالتزام سيؤدي الى نتائج وخيمة لاتحمد عقباها واحتمال للتفشي الواسع للوباء”.
ودعت الوزارة، الجهات المعنية ورجال الدين وشيوخ العشائر والمنظمات المجتمعية والشخصيات العامة ووسائل الاعلام المختلفة “لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حث المواطنين على الالتزام بتعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار هذا الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة اشكالها”.
وتابعت، ان “تحقيق النصر النهائي على هذا الوباء يكون بالالتزام بتوصيات وزارة الصحة و اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية فيما يخص الاجراءات الوقائية من قبل المواطن اولاً والجهات الأخرى ثانياً”، لافتةً، الى ان “السيطرة على الوباء هو قرار المواطن، وارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي يعني السيطرة على الوباء”.