وسعت القوات الحكومية السورية هجوما كبيرا تشنه على قوات المعارضة في جنوب غرب البلاد، فيما قالت مصادر أردنية ان المملكة لن تفتح حدودها لعشرات الآلاف من المدنيين الفارين من الهجوم.
المرصد السوري لحقوق الانسان قال أن القوات الحكومية فتحت جبهة جديدة في الهجوم على الجزء الذي تسيطر عليه قوات المعارضة من مدينة درعا، عاصمة المحافظة، فيما اكد قائد عسكري في التحالف الإقليمي الذي يساند الأسد أن الهدف هو الوصول إلى معبر نصيب مع الأردن، وهو شريان اقتصادي تسيطر عليه المعارضة منذ الفين وثمانية عشر. ويستهدف الرئيس بشار الأسد استعادة السيطرة على منطقة مهمة من الناحية الاستراتيجية على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل معتمدا على القوة الدافعة التي حققتها قواته في أماكن أخرى من سوريا في الصراع المستمر منذ سبعة أعوام.