اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، انهاء حرق الغاز في نهاية عام 2028، فيما اشار الى ان حجم النفايات في بغداد يصل الى 10 الاف طن يوميًا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “السوداني أطلق العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سعة (100) ميغاواط في منطقة النهروان، جنوب شرق بغداد، بتقنية الحرق التام عالي الكفاءة”.
واضاف، ان “السوداني بارك انطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع تحويل النفايات الى طاقة كهربائية، الذي يأتي ضمن خطط الحكومة للتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مثمناً الجهد المبذول من قبل كل الاطراف، من امانة بغداد ومحافظتها، ووزارة الكهرباء، والهيأة الوطنية للاستثمار، واشار الى العمل من أجل تنفيذ المشروع وفق الدراسة الخاصة، وضمن تقنية الجيل الرابع من طرق معالجة النفايات”.
وأكد السوداني، بحسب البيان، “أهمية هذا المشروع النوعي الذي يطلق في العراق لأول مرّة، بعد البحث طيلة سنوات في قضية تدوير النفايات بوصفها مشكلة مزمنة للمدن في البلد، وخاصة بغداد، لاسيما أن طريقة المعالجة كانت بدائية عبر الطمر والحرق، ما أدى الى ارتفاع تصنيف بغداد في مقياس التلوث”.
وفي ما يأتي أهم ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء خلال اطلاق العمل التنفيذي:
منطقة النهروان مهمة، و فيها معامل الطابوق، وقد انطلق العمل في أبرز المدن الجديدة قربها، وهي بحجم محافظة جديدة تقريباً.
ملف معالجة النفايات كان في مركز اهتمام الحكومة، وصدرت توصيات لمنح معامل الطابوق مدة زمنية لمعالجة المحددات البيئية.
نتجه الى تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في شتى المجالات.
بغداد تطرح يومياً ما يقارب 10 آلاف طن من النفايات، و40% منها نفايات عضوية قابلة للاستخدام والتدوير وانتاج الطاقة.
المشروع سينفذ كفكرة وموديل في باقي المحافظات، لأن مشكلة النفايات موجودة في كل مدننا، ومنها المدن المقدسة التي يزورها الملايين من مختلف أنحاء العالم.
المشروع استغرق وقتاً طويلاً في المنافسة والمفاضلة والمعايير التي كانت على مستوى من الشفافية توفرت لجميع الشركات الاستثمارية.
يبقى القطاع الخاص شريكاً للحكومة في تنفيذ المشاريع التي تمثل مسارات اقتصادية لمعالجة المشاكل الخدمية وخلق فرص العمل.
وجهنا السادة المحافظين للاستفادة من هذه التجربة، ويجب اختزال الإجراءات الاستثمارية والذهاب مباشرة الى تنفيذ المشروع .
محافظات؛ البصرة، وكربلاء المقدسة، والنجف الأشرف، قطعت شوطاً لتهيئة المتطلبات لمشاريع مماثلة.
اليوم بداية لعهد جديد في معالجة النفايات وفق نموذج هو الأحدث في المنطقة، ويتسق مع منهجنا في مواجهة التغيرات المناخية والتلوث البيئي.
تجاوزنا الاستفادة من الغاز بنسبة أكثر من 70%، ووضعنا سقفاً زمنياً لإيقاف الحرق، وسينتهي تماماً في عام 2028.
نتجه نحو الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، وتم تكليف فريق مختص للبدء على مستوى الأبنية والوحدات السكنية، إضافة الى مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح في محافظة واسط.