أكد القيادي في حركة "حماس" في لبنان بسام خلف أن الحركة تمتلك خيارات عسكرية متنوعة للرد على العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك صواريخ لم يتم استخدامها حتى الآن.
وأشار خلف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية إلى أن هذه الصواريخ ستكون جزءا من المواجهة ضد الجيش الإسرائيلي في حال استمرار التصعيد، مشددا على امتلاك الحركة خيارات متعددة للرد على التصعيد الإسرائيلي.
وقال خلف: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استخدام صواريخ لم يتم اللجوء إليها حتى الآن، بالإضافة إلى الهجوم على نقاط التماس حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي".
وشدد على أن حركة "حماس" ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلي هو من أخلّ بهذا الاتفاق عبر استمراره في شن الغارات والاعتداءات على القطاع.
وفي سياق التصريحات، أكد خلف أن حماس لن تتراجع عن شروطها التي تعتبرها ضرورية لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، منتقدا الدور الأمريكي في الصراع.
ووصف خلف الولايات المتحدة بأنها "شريك استراتيجي لإسرائيل"، وتبرر جرائمها وعدوانها المستمر، مما يجعلها غير مؤهلة للعب دور الوسيط النزيه في أي عملية سلام أو تفاوض مستقبلي.
بدلا من ذلك، أكد القيادي في حماس أن الحركة ستواصل حوارها مع الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، باعتبارهما الراعيين الأساسيين لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذه الدول تلعب دورا محوريا في تهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد.