قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، إن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إبرام اتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعا عبر الإنترنت، أمس السبت، مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا دون الولايات المتحدة.
وقال ماكرون في حديث مشترك لعدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارا فكرة نشر جنود من دول تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفا أن عددا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن شكل أي قوة لحفظ السلام لا يزال غير واضح مثله مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضا على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال لحين حسم عدة بنود أساسية.
وقال مسؤولون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، إن روسيا وأوكرانيا واصلتا تبادل الهجمات الجوية مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار.
ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا ليس من شأن روسيا
