أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ترحب بتوقيع اتفاق بين الحكومة السورية للمرحلة المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يقضي باندماج الأخيرة ضمن المؤسسات السورية.
. وقال روبيو، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المُعلن عنه مؤخرًا بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج شمال شرق البلاد في سوريا موحدة".
وأضاف: "تؤكد الولايات المتحدة دعمها لانتقال سياسي يحقق حوكمة موثوقة وغير طائفية كأفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف الدامية الأخيرة ضد الأقليات".
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الاثنين الماضي، توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.
وجاء في بيان الرئاسة السورية: "تم توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم".
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
كما شمل الاتفاق دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط والغاز، إلى جانب دعم جهود الدولة في مكافحة فلول النظام السابق. ووفقًا للاتفاق، ستعمل اللجان التنفيذية على تطبيق بنوده بالتنسيق مع "قسد" قبل نهاية العام الحالي.
وأكد الاتفاق على رفض دعوات التقسيم، ومحاربة خطاب الكراهية، والتصدي لمحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري. كما شدد على أن المجتمع الكردي جزء أصيل من الدولة السورية، مع ضمان حقوقه الدستورية والمواطنة الكاملة.
الولايات المتحدة ترحب بتوقيع الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
