أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، ان عودة بااده للجامعة العربية يؤكد سعي دمشق لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، معتبرًا ان الدعوة لتهجير الفلسطينيين تهديد للأمة العربية بأسرها، فيما دعا الدول العربية لتحمل مسؤولياتها بمساعدة سوريا على وقف انتهاكات إسرائيل.
وقال الشرع، في كلمة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، ان عودة سوريا إلى الجامعة العربية يعتبر تأكيدا على أن دمشق ستسعى لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير مصيره.
واضاف، أننا “نرى اليوم محاولات جديدة لفرض حلول تسعى لإعادة رسم خرائط المنطقة على حساب دم الفلسطينيين، الدعوة لتهجير الفلسطينيين تهديد للأمة العربية بأسرها”، مشددا على أن “التهجير نواة مشروع أوسع يسعى لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم”.
واردف الشرع: “ما يحدث اليوم في غزة جرس إنذار لنا جميعا، على الدول العربية توحيد مواقفها وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، ومستعدون لإغاثة غزة ووضع حد للعدوان”، مؤكدا “حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير”.
وأكد، أن “إسرائيل منذ احتلالها للجولان السوري عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا”، لافتا إلى تمسك دمشق “باتفاق فض الاشتباك لعام 1974 ولا يمكن القبول بأن يستمر الجانب الإسرائيلي في تجاهل هذا الاتفاق”.
وشدد الرئيس السوري، على أن “الشعب السوري سيكون دائماً إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في نضالهم للحصول على حقوقهم”.