أكد السفير العراقي في الكويت المنهل الصافي، أن العراقيين الذين تنازلوا عن جنسيتهم سابقا يمكنهم استعادتها وذلك بعدما سُحبت منهم الجنسية الكويتية، موضحا أن السفارة تلقت طلبات حول ذلك.
وقال الصافي في رده على سؤال بخصوص استعادة الجنسية العراقية للمشمولين بإجراءات سحب الجنسية الكويتية: "بالإمكان استعادة الجنسية العراقية لمن تنازل عنها سابقا".
ولفت إلى أن وزارة الخارجية الكويتية أرسلت مذكرات للإبلاغ عن بعض الحالات قائلا: "الخارجية الكويتية أبلغتنا بسحب جنسيات عدد من زوجات الكويتيين، وقد راجعنا عددا منهن للوقوف على الإجراءات القانونية الواجب اتباعها لاستعادة الجنسية العراقية".
وأشار إلى أن "بالإمكان استعادة الجنسية العراقية لمن تنازل عنها مسبقا وذلك بعد تقديم طلب موجه إلى وزير الداخلية العراقي عبر القسم القنصلي في السفارة ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة المنصوص عليها في القانون"، مضيفا: "نحن جاهزون للتعامل مع اي طلب يقدم إلى السفارة".
وأعرب الصافي عن "تثمينه وشكره لقرار شمول المواطنين العراقيين بسمات الدخول الإلكترونية السياحية إلى دولة الكويت الشقيقة اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء".
وقال الصافي في تصريح للصحافيين على هامش حضوره احتفالا في السفارة اليابانية "تأتي هذه الخطوة تتويجا للجهود التي بذلتها السفارة العراقية لدى البلاد بالتعاون مع السلطات الكويتية وعلى رأسها وزارة الداخلية ممثلة بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، كما جاءت أيضا على خلفية النجاح الذي تم خلال بطولة كأس الخليج لكرة القدم خليجي 26"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وحول آلية الحصول على السمات، أوضح الصافي أنه تم اعتماد ذات الآلية التي اعتمدتها السلطات الكويتية لدخول السياح العراقيين بتأشيرة سياحية، مضيفا: "يمكن الحصول عليها من خلال الدخول على موقع وزارة الداخلية الكويتية.. وستكون مدة صلاحية الدخول بالتأشيرة السياحية شهراً واحداً برا أو جوا".
ومن ناحية آخرى، أشاد السفير العراقي بنتائج الاجتماع الثامن للجنة الفنية القانونية يوم الأحد الماضي في الكويت حيث عقدت في أجواء إيجابية لافتا إلى أن انعقاد الاجتماع جاء "وفق الآلية المتفق عليها بعقده بشكل دوري كل شهرين في عاصمتي البلدين الشقيقين حيث تم عقد الاجتماع السابق في بغداد".
وأكد أن الاجتماعات ماضية وتأخذ وقتها وكل اجتماع ينتج عنه آفاق جديدة، مشيرا إلى أن "الدفع بهذه المفاوضات إلى الأمام يعكس رغبة البلدين الشقيقين بالمضي قدما في رسم خارطة طريق".
المصدر: الرأي الكويتية