أثار عرض الرئيس دونالد ترامب على كييف استثمار المعادن النادرة في أوكرانيا غضب الحلفاء الأوروبيين، الذين شبهوا هذا النهج بـ"تكتيكات ابتزاز المافيا والربا والاستعمار".
أفادت بذلك صحيفة فايننشال تايمز، وقالت: "أثار نهج ترامب غضب حلفائه الأوروبيين، حيث شبه المسؤولون في مؤتمر ميونيخ للأمن في نهاية الأسبوع الماضي سلوكه بتكتيكات الابتزاز المافياوية، وأساليب الربا وفترات الاستعمار".
في يوم 3 فبراير قال ترامب ، إن واشنطن تتوقع من كييف تقديم ضمانات لتوريد المعادن الأرضية النادرة مقابل المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية.
وفي يوم الجمعة، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن أعضاء في الكونغرس، أن مسؤولين أمريكيين عرضوا على فلاديمير زيلينسكي في اجتماع في ميونيخ التوقيع على وثيقة من شأنها أن تنقل إلى الولايات المتحدة حقوق 50% من الموارد المعدنية التي لم يتم استخراجها بعد في أوكرانيا.
وفي 15 فبراير، قال زيلينسكي إنه رفض طلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس التوقيع على اتفاق بشأن وصول واشنطن إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا. ونوه زيلينسكي بأن التوقيع على الوثيقة المقترحة "لا يصب في مصلحة أوكرانيا ذات السيادة".