اكد وزير الخارجية فؤاد حسين، ان العراق لا يعارض التغييرات في سوريا لكنه متخوف من تبعاتها، لا سيما تمركز أعداد كبيرة من الإرهابيين بالقرب من حدوده.
وذكر بيان للوزارة تلقته “الرشيد”، ان “وزير الخارجية فؤاد حسين التقى وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، توبياس ليندنر، في مدينة ميونخ، وخلال اللقاء، أكد ليندنر أن ألمانيا تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في سوريا، فيما أشار الوزير حسين إلى مخاوف العراق من تبعات التغيرات في سوريا، لا سيما تمركز أعداد كبيرة من الإرهابيين بالقرب من حدوده، كما أوضح أن العراق يجري مشاورات مستمرة مع الدول الإقليمية والغربية لحثها على تبني موقف يدعم إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا، تضمن مشاركة جميع الأطراف والمكونات”.
وشدد الوزير حسين، بحسب البيان، على أن “موقف العراق من التطورات في سوريا واضح، حيث إنه لا يعارض التغيير الذي حدث، لكنه في الوقت ذاته لا يدعم أي طرف على حساب آخر، مؤكداً أن الشعب السوري وحده هو المعني بتحديد شكل نظام الحكم في بلاده”.
وأشار حسين، إلى أن “العراق يستقبل رعاياه من المنتمين إلى تنظيم داعش وعائلاتهم، ويعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع”.
وأعرب الوزير فؤاد حسين، في ختام اللقاء، عن “شكره لألمانيا على دعمها المستمر للعراق، حكومةً وشعباً وبرلماناً، لا سيما بعد تمديد مهام القوات الألمانية في العراق حتى عام 2026″، وفقًا للبيان.