متابعة – الرشيد
أفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" بتعرض إحدى دوريات وزارة الداخلية في اللاذقية لإطلاق نار، مشيرة إلى أن عنصرين من عناصر الدورية أصيبا فيما قتلت سيدة من المدنيين جراء الاشتباكات.
ونقلت الوكالة بيان المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية الذي جاء فيه: "تعرضت إحدى دورياتنا الليلية المنتشرة على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية لإطلاق نار ورمي قنابل من قبل أشخاص يستقلون دراجة نارية، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الدورية ومقتل امرأة خلال الاشتباكات".
ويوم الخميس الماضي، شهدت قرية القبو غربي مدينة حمص السورية، استنفارا بعد هجوم مسلح على نقطة أمنية فيها، فيما تم الإعلان عن مقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وأشارت إدارة محافظة حمص، في بيان مقتضب إلى أن المسلحين المجهولين فروا من الموقع بعد تنفيذ الهجوم، مؤكدة أن القوى الأمنية تواصل تمشيط المنطقة بحثا عن المتورطين في الهجوم.
يذكر أن منطقة ريف حمص الغربي شهدت خلال الأسابيع الماضية، حملات أمنية لإلقاء القبض على فلول نظام الأسد، الذين رفضوا تسليم أنفسهم أو إجراء تسوية.
وأسفرت إحدى الحملات عن مقتل القيادي في "الدفاع الوطني" التابع للنظام السابق، شجاع العلي، على يد عناصر الأمن العام في قرية بلقسة، غربي حمص.
هذا وأفاد "تلفزيون سوريا" بأن قوات الأمن الداخلي عثرت الخميس، على جثماني اثنين من عناصر وزارة الدفاع، بعد أيام من تعرضهما لعملية خطف في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية السورية" عملية قتل العنصرين، إلا أن مصادر محلية شككت في صحة مزاعمها، لكونها تتبنى معظم الحوادث التي تستهدف قوات وزارة الدفاع والأمن دون تقديم أدلة واضحة تثبت صحة ادعاءاتها، بمعزل عما تنشره على صفحات التواصل الاجتماعي، حسب "تلفزيون سوريا".