يظل مستقبل الحارس إيناكي بينيا مع برشلونة غير محسوم في الوقت الحالي، حسبم ما أكدته تقارير صحفية.
وفقد حارس المرمى الإسباني مركزه الأساسي في برشلونة لصالح فويتشيك تشيزني، منذ بطولة كأس السوبر الإسباني في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن تم استبعاده من التشكيلة بسبب تأخره عن حضور محاضرة فنية.
ويقترب بينيا من نهاية عقده في يونيو/حزيران 2026، وسط حاجة برشلونة لاتخاذ قرار بشأن استمراره.
لكن صحيفة "ماركا"، أوضحت أن إدارة برشلونة قررت تجميد ملف تجديد عقد بينيا، ولن يتم مناقشته إلا بعد نهاية الموسم في يونيو/حزيران المقبل.
وأضافت: "برشلونة يفضل استمرار الحارس، حيث يدرك النادي أنه بحاجة إلى حارسين خلف المصاب مارك أندري تير شتيجن، نظرًا لكثافة المباريات والتحديات التي يواجهها الفريق".
وتابعت: "على الرغم من وجود الثنائي الشاب أسترالاجا وكوتشين في أكاديمية لاماسيا، إلا أن الإدارة ترى أنهما غير مستعدين بعد للمنافسة في الفريق الأول".
وبالنسبة إلى بينيا، فإن قراره بشأن مستقبله سيكون حاسمًا، خاصة مع اقترابه من سن الـ26 في مارس/آذار المقبل، وإذا قرر البقاء في برشلونة، فسيظل الخيار الثاني بعد تير شتيجن.
أما إذا اختار الرحيل بحثًا عن دور أساسي، فإن لديه عروضًا عديدة بفضل الأداء المميز الذي قدمه سواء مع برشلونة أو خلال فترة إعارته إلى جلطة سراي، حيث أثبت نفسه في بيئة تنافسية صعبة.
ولا يمكن استبعاد سيناريو بيع الحارس، وقد يكون ذلك خيارًا جيدًا للنادي الكتالوني في حال وصول عرض مالي جيد، وقد يسمح بيعه بالتعاقد مع حارس مرمى جديد بقيمة مالية منخفضة، إلى جانب إجراء صفقات أخرى لدعم مراكز مختلفة.