اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الإصلاحات الاقتصادية فتحت الساحة لعمل الشركات المصرية في العراق، مبينًا ان العلاقات بين البلدين تشكل أساساً متيناً للشراكة الثنائية والفرص المتبادلة، فيما اكد رئيس الوزراء المصري وجود إرادة سياسية وشعبية مصرية للتعاون والشراكة مع العراق، موضحًا ان الظروف التي تمر بها المنطقة حالياً تحتّم الاتجاه نحو التكامل الاقتصادي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في ليان تلقته “الرشيد”، ان “السوداني ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حضرا الملتقى الاقتصادي العراقي المصري، الذي أُقيم في بغداد اليوم الخميس، بمشاركة غرفتي التجارة العراقية والمصرية، وحضور أكثر من 300 رجل أعمال من البلدين، وخُصص لبحث فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات”.
واضاف، ان “السوداني أشار خلال حديثه في الملتقى، إلى عمق العلاقات التاريخية والحضارية بين العراق ومصر، والصلات الاجتماعية والاقتصادية التي تشكل أساساً متيناً للشراكة الثنائية والفرص المتبادلة، خاصة أمام القطاع الخاص للعمل في الميادين الاقتصادية كافة، سواء في العراق أو في مصر”.
وبين السوداني، بحسب البيان، أن “الإصلاحات الاقتصادية، بكل أبعادها، المصرفية والإدارية والضريبية والاستثمار ية، قد فتحت الساحة لعمل الشركات المصرية، والشراكات البارزة مع القطاع الخاص العراقي، الذي نسعى إلى أن تمتد نشاطاته نحو المزيد من الفرص ومجالات العمل في الساحة المصرية أيضاً”.
وأكد السيد رئيس الوزراء المصري، وفقًا للبيان، “وجود إرادة سياسية وشعبية مصرية للتعاون والشراكة مع العراق، ليكون قلعة صناعية وزراعية واقتصادية وخدمية مزدهرة، مشيراً إلى الظروف التي تمر بها المنطقة حالياً، والتي تحتّم الاتجاه نحو التكامل الاقتصادي والتنسيق السياسي لما فيه مصلحة الشعبين، العراقي والمصري، نحو المزيد من الرقي والتنمية”.