أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، عن انتشال 19 جثة من نهر "بوتوماك" في واشنطن، بعد تحطم طائرة ركاب من طراز "Bombardier"، إثر اصطدامها مع مروحية من طراز "UH-6" تابعة للجيش الأمريكي.
وتحطمت طائرة الركاب، التي كانت تقوم برحلة داخلية، بعد اصطدامها بمروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك" بالقرب من مطار ريغان الوطني في واشنطن.
وعلى إثر ذلك، تم إيقاف حركة الطائرات في مطار ريغان، وتفيد المعلومات بأنه كان على متن الطائرة أكثر من 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، وهناك استجابة ضخمة من قوارب الإنقاذ، بينما يبقى عدد الضحايا غير معروف حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "أستطيع أن أؤكد أن الرئيس (دونالد) ترامب، قد أُبلغ بهذا الموقف، ويبدو بشكل مأساوي أن مروحية عسكرية اصطدمت بطائرة في مطار ريغان الدولي في واشنطن العاصمة. هذا كل ما أستطيع تأكيده في هذا الوقت".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن جهود البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة والتحقيقات بدأت في حادث اصطدام الطائرتين بواشنطن
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ان المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب قرب واشنطن، كانت قد أقلعت من قاعدة تقع على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الأمريكية.
وكانت رحلة أمريكان "إيجل" رقم 5342 في طريقها من ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن العاصمة، وعلى متنها 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، بحسب بيان على موقع شركة أمريكان إيرلاينز على الإنترنت.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن 3 عسكريين كانوا على متن مروحية من طراز "بلاك هوك"، وأن المروحية كانت في رحلة تدريبية.