صدق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين بيت هغسيث وزيرا للدفاع، لكن ذلك تطلب تصويت نائب الرئيس جي دي فانس لتأمين الأصوات اللازمة بعد معارضة 3 جمهوريين، من بينهم ميتش ماكونيل.
وقالت وسائل إعلام، إنه بعد حدوث انقسام متساو بين المصوتين 50-50، لجأ مجلس الشيوخ إلى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس لكسر التعادل وحسم النتيجة لصالح المصادقة على تعيين هيغسيث على رأس البنتاغون.
وكان اختيار هيغسيث 44 عاما، الضابط السابق في الجيش الأمريكي، والمذيع السابق في شبكة فوكس نيوز، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار العديد من الانتقادات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.
كما أنه يواجه اتهامات بالإفراط في تعاطي الكحوليات والتصرفات العدوانية تجاه النساء، وهو ما نفاه هيغسيث.
ورغم سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ إلا أن 3 منهم صوتوا بـ"لا" على اعتماد هيغسيث.
وقبيل التصويت، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون إن هيغسيث، بصفته من قدامى المحاربين في الحرس الوطني التابع للجيش وقام بجولات في العراق وأفغانستان "سيجلب وجهة نظر المحارب" إلى وظيفة وزير الدفاع.
وقال ثون: "ستنتهي أيام التشتيت"، في إشارة إلى "مبادرات التنوع والمساواة والشمول" التي يتم تقليصها في الحكومة الاتحادية مؤكدا أن " تركيز البنتاغون سيكون على القتال في الحروب".