طالبت المعارضة، بالإجماع، بالاستقالة "الفورية" لرئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، ومجلس إدارته.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الأحد، 5 يناير/ كانون الثاني، عن مجموعات ومنصات وجمعيات مرتبطة بالنادي الكتالوني، من بينها "نعم للمستقبل" برئاسة فيكتور فونت، و"صوت موحد" بقيادة خوان كامبروبي.
ويأتي هذا الطلب عقب فشل برشلونة حتى الآن في قيد الثنائي داني أولمو وباو فيكتور في قائمة البارسا، خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
وقال البيان: "نحن، المجموعات والمنصات والجمعيات الموقعة أدناه، نرغب في التعبير أولاً عن أننا كنا نتمنى ألا نضطر إلى توقيع ونشر بيان جديد، لقد أصدرنا العديد من البيانات في السنوات الأخيرة، وكان غياب رد فعل مجلس الإدارة الحالي وعدم اتخاذ التدابير التي طالبنا بها مرارًا هو ما دفعنا إلى التحرك مرة أخرى".
وأضاف: "نرغب في رؤية النادي يعمل بشكل منظم وفعال، وأن تكون الإدارة ممتازة، وأن نكون روادًا في العديد من المبادرات الإيجابية، وأن نستبق المستقبل، لكن إنكار الواقع والاعتقاد بأن الأمور يمكن أن تتغير تلقائيًا ليس من سمات السلوك الجمعي الناضج، وإذا استمرت الأمور كما هي، سنفقد ما نحبه".
وتابع: "لن ندخل في تفاصيل حالة الفوضى التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة، فهي معروفة للجميع، في بيان 9 سبتمبر/ أيلول، أشرنا بالفعل إلى ذلك، لكن خلال الأسابيع الأخيرة، زادت قائمة التجاوزات بشكل ملحوظ، منها: تجاهل توصيات المراجع القانوني بشأن الموافقة على الحسابات المالية 2023/2024 لتجنب تسجيل خسائر – الاعتراف بعمولة مشبوهة لتجديد عقد شركة الملابس".
وواصلت: "هناك أيضا محاولة التعاقد مع لاعب في قسم كرة السلة بوسائل غير أخلاقية، والتأخير في تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، رغم وجود فترة كافية للقيام بذلك، بالإضافة إلى التنازل عن حقوق لمدة 20 عامًا لشركات وعدت الإدارة بعدم التعامل معها، مع غياب الحوار رفقة مدرجات المشجعين لحل النزاعات".
وأردف: "نطالب باستقالة مجلس الإدارة فورا لفتح مرحلة جديدة بأساليب جديدة في الإدارة والعمل، ومع أشخاص لديهم الطاقات الأولية الضرورية لإعطاء الحياة والحيوية لكيان يحتاج إلى التغيير والإدارة المهنية".
واستطرد: "حتى إذا كانوا لا يريدون الاستقالة لأنهم يعتبرون أنه يجب الاستماع إلى الأعضاء، فيمكنهم أيضا الخضوع لتصويت على الثقة، حيث توجد آليات نظامية لتنفيذها، كما اقترح بعض المجموعات الموقعين على هذا البيان قبل 4 أشهر".
واختتم: "عدم الاستجابة لمقترحاتنا وطلباتنا العامة السابقة يجعلنا لا نستبعد السيناريو الأخير، وهو تفعيل تصويت سحب الثقة، الأداة الوحيدة التي يمتلكها الأعضاء، وهو خيار يتطلب جهداً كبيراً واستنزافاً سواء من قبل الداعمين له أو من قبل النادي نفسه، لذلك نطلب منهم أن يعطوا الأولوية لتقديرهم لبرشلونة فوق أي اعتبار آخر".