بعد 9 سنوات من الدعم العسكري الروسي لدمشق، تخلت موسكو عن حليفها بشار الأسد عقب سقوطه على يد فصائل مسلحة في 8 من ديسمبر الجاري، لتؤكد أن الإطاحة بالنظام السابق كانت نتيجة "أفعاله".
فقد نأت الحكومة الروسية بنفسها عن الرئيس السوري السابق اليوم الاثنين.
وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف إن الإطاحة السريعة بالأسد كانت نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد، وفق وكالة الأنباء الروسية "تاس".
كما أضاف قائلا: "إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الأهلية الممتدة".
وأردف "أنه بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، والتي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم"، مبيناً أن ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.