قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت إن المسؤولين الأميركيين على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة السورية التي قادت الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، رغم أن هذه الجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأضاف بلينكن أن الإدارة الأميركية ستنظر في العقوبات ضد "هيئة تحرير الشام" بعد رؤية أفعالها.
ويعد بلينكن أول مسؤول أميركي يؤكد علنا وجود اتصالات بين إدارة الرئيس جو بايدن وجماعة "هيئة تحرير الشام"، التي قادت تحالفا من الجماعات المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة يوم الأحد الماضي.
وفي مؤتمر صحافي في العقبة، بالأردن، رفض بلينكن مناقشة تفاصيل هذه الاتصالات، لكنه قال إنه من المهم للولايات المتحدة إيصال رسائل إلى الجماعة بشأن سلوكها وكيفية نيتها في إدارة الفترة الانتقالية.
وقال بلينكن: "نعم، نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام ومع أطراف أخرى"، وأضاف: "رسالتنا إلى الشعب السوري هي: نريد لهم النجاح ونحن مستعدون لمساعدتهم في تحقيق ذلك."