قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه جرى التواصل مع فصائل المعارضة المسلحة عبر غرفة عمليات الجنوب.
وحول مكان وجود بشار الأسد، قال إنه لا يملك معلومات بهذا الخصوص، وآخر تواصل معه كان مساء السبت، للنقاش حول "قضية خدمية"، نافيا معرفته بمصير أسرة "الأسد" ووضعهم في القصور الرئاسية.
وأضاف، أنه تم الاتفاق مبدئيًا للحفاظ على عملية تقديم الخدمات، والمؤسسات العامة للدولة.
وأكد أن الهدف الحالي هو الحفاظ على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن اختياره عدم المغادرة، هو قرار مبدئي، وأنه حاليا موجود مع الفيلق الخامس وجار التنسيق مع هيئة العمليات العسكرية.
وفي وقت سابق، قال الجلالي، إنه سيظل في منزله، وإنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد مغادرة بشار الأسد دمشق مع دخول قوات المعارضة إلى العاصمة.