قالت روسيا، اليوم الأربعاء، إنها تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة هجوم يشنه من وصفتهم بأنهم “جماعات إرهابية” تتلقى دعما من الخارج يشمل طائرات مسيرة وتدريبا.
وحققت جماعات المعارضة المسلحة في سوريا أكبر تقدم لها منذ سنوات خلال الأسبوع الماضي واستولت على حلب، بينما تقاتل حاليا القوات الحكومية والمجموعات المسلحة المتحالفة معها بالقرب من حماة، وهي من المدن الكبرى أيضا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين “نندد بشدة بهذا الهجوم… ولا شك أنهم ما كانوا ليجرؤوا على ارتكاب مثل هذا العمل المتهور دون تحريض ودعم شامل من قوى خارجية تسعى إلى إثارة جولة جديدة من المواجهة المسلحة في سوريا، وإطلاق العنان لدوامة العنف”.
وتعد روسيا من الحلفاء الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد إذ قدمت له الدعم العسكري في الحرب الأهلية في سوريا منذ 2015. وقالت مصادر عسكرية إن موسكو كثفت غاراتها الجوية على أهداف تابعة لجماعات المعارضة المسلحة ردا على الهجوم.
وقالت زاخاروفا “نعبر عن تضامننا مع القيادة السورية. وندعم بقوة جهود السلطات السورية لمكافحة الجماعات الإرهابية واستعادة النظام الدستوري”.
وأضافت، دون تقديم أدلة، أن قوات المعارضة تلقت طائرات مسيرة من أوكرانيا وتدريبا على طريقة تشغيلها، وإن هناك مقاتلين من دول سابقة بالاتحاد السوفيتي في صفوف المعارضة.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها ترفض تلك الاتهامات “بشكل قاطع”.
وأضافت في بيان على تطبيق تيليجرام أن كييف، على النقيض من موسكو، ملتزمة بالقانون الدولي دون قيد أو شرط وأن روسيا وإيران مسؤولتان عن تدهور الوضع الأمني بسوريا.
المصدر: رويترز