عبر الإطار التنسيقي، عن قلقه لما يجري في سوريا من احتلال الإرهابيين لمناطق هامة، فيما اعتبر أمن سوريا امتداداً للأمن القومي العراقي.
وذكر بيان للدائرة الاعلامية للاطار تلقته “الرشيد”، ان “الاطار التنسيقي عقد اليوم الاثنين ٢-١٢-٢٠٢٤ اجتماعه الدوري في مكتب السيد الحكيم وبحضور رئيس مجلس الوزراء، وعبر الاطار عن قلقه لما يجري في سوريا من احتلال الارهابيين لمناطق هامة، معتبراً أمن سوريا امتداداً للأمن القومي العراقي للجوار الجغرافي بين البلدين والامتدادات المختلفة لذلك الجوار”.
واضاف، ان “الاطار التنسيقي ثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة وقوى الامن بمختلف صنوفها واعلان الجهوزية العالية والاستعداد التام لحماية الحدود بين البلدين” .
وتابع، ان “الاطار التنسيقي طمأن في الوقت ذاته الشعب العراقي حيال التطورات وحثه على عدم الالتفات الى الحرب الاعلامية والنفسية التي تروج للأكاذيب، فيما ثمن المواقف الحكيمة لبعض الحكومات العربية والاقليمية والدولية التي تقف امام انتهاك سيادة الدول وطغيان قوى الظلام التي تحركها اجندات اجنبية واضحة”.