يواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تشكيل فريق إدارته.
وفي أحدث التطورات، قالت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post إن فريق الرئيس المنتخب يدرس اختيار مرشح آخر لمنصب وزير الدفاع بدل بيت هيغسيث، بعد اتهامات له بالاعتداء الجنسي.
وقالت شرطة مقاطعة مونتيري في ولاية كاليفورنيا إن هيغسيث خضع للتحقيق في ادعاء بأنه اعتدى جنسياً على امرأة عام 2017 في كاليفورنيا، وإن الحادث لم يسفر عن توجيه اتهامات جنائية.
يأتي ذلك فيما فيما أكد محامي هيغسيث أن الشرطة لم تجد أي دليل على ارتكاب مخالفات.
يذكر أن هيغسيث هو أحد مرشحي ترامب الذين قد يواجهون مقاومة في مجلس الشيوخ.
وكان اختياره مفاجئاً للكثيرين، خاصةً أنه شجع ترامب خلال ولايته الأولى على العفو عن ضباط الجيش المتهمين بارتكاب جرائم حرب على الرغم من اعتراضات البنتاغون.
يذكر أن ترامب بدأ بمجرد فوزه في الانتخابات بتشكيل فريقه الرئاسي، مختارا موالين له لإحداث تغييرات جذرية في الحكومة وإعادة هيكلتها.
شملت اختياراتُه تطهير الوكالات والوزارات، مثل الصحة والدفاع، مع وعد بإنشاء وزارة جديدة لخفض القيود والتكاليف.
وبسيطرة الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ، أصبح لدى ترامب قدرةٌ أكبر على تمرير سياساته بسهولة. وبالتالي، تعزيزِ فرصه في تنفيذ قوانين الهجرة والرسوم الجمركية وإلغاء القوانين البيئية.