كشف وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، عن أن بلاده تجري حاليا مفاوضات نهائية مع شركة لاستكشاف المحيطات، للمساعدة في العثور على طائرة الخطوط الجوية الماليزية، التي فقدت قبالة ساحل غرب أستراليا، في مارس/ آذار عام 2014.
وقال لوك في حديثه أمام البرلمان الماليزي، أمس الجمعة، إن الحكومة كانت تدرس اقتراحا من شركة الاستكشاف الأمريكية "أوشن إنفينيتي".
وأضاف أنه بناءً على أحدث المعلومات والتحليلات من الخبراء والباحثين، فإن اقتراح البحث من "أوشن إنفينيتي" جدير بالثقة، ويجري النظر فيه من قبل الحكومة، وفقا لموقع "مالاي ميل".
وقال: "إن الحكومة الماليزية تجري حاليا مفاوضات مع شركة "أوشن إنفنيتي" التي تتخذ من أمريكا مقر لها، والتي اقترحت في شهر يونيو/ الماضي استئناف عمليات البحث تحت الماء عن الطائرة".
وتابع، موضحًا أنه "سيستهدف هذا الأمر 15 ألف كيلومتر مربع جديدة في جنوب المحيط الهندي بموجب ترتيب "لا عثور، لا رسوم".
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة مهمة البحث الجديدة عن الطائرة الماليزية، ما يصل إلى 104 ملايين دولار، ولكن بموجب مبدأ "لا عثور، لا رسوم"، لن تكون الحكومة الماليزية ملزمة بدفع أي مبلغ للشركة، إذا لم يتم العثور على حطام طائرة.
وقال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، إن "الشروط والتكاليف المطلوبة موجودة في نفس مسودة الاتفاقية التي يجري التفاوض عليها حاليا بين الحكومة وشركة "أوشن إنفينيتي"، وإذا تم الانتهاء من الأمر، فسوف يتطلب الأمر موافقة مجلس الوزراء الماليزي، وسأعلن عن ذلك للجمهور".
واختفت الرحلة رقم "MH370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، بعد مغادرتها كوالالمبور في يوم 8 مارس 2014، وكانت متجهة إلى العاصمة الصينية بكين، لكنها اختفت في المجال الجوي فوق بحر الصين الجنوبي، وعلى متنها 239 شخصا.
وفي وقت سابق من عام 2024، أقيمت مراسم تذكارية في الذكرى السنوية العاشرة لاختفاء الطائرة.