فيما تستعد إيران لتوجيه ضربة إلى إسرائيل رداً على الهجوم الجوي الذي نفذته الشهر الماضي، وبينما تترقب سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجاهها،
اعتبر قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن الناخب الأميركي لم يصوت لصالح الحزب الديمقراطي عقابا على دعمه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال في تصريحات، اليوم الجمعة، إن "إنجاز أميركا خلال العام المنصرم لم يكن سوى تدمير صورتها السياسية عالمياً".
كما أشار، إلى أن الناخبين الأميركيين لم يصوتوا للديمقراطيين لأن هؤلاء دعموا الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
إلى ذلك، رأى أن "المواجهة مع الكيان الصهيوني تتركز ظاهريا في غزة ولبنان لكن امتدادها السياسي دولي".
وشدد على أنه "لا أحد يستطيع إلحاق الهزيمة بإيران، حتى لو اجتمع العالم بأسره" ضدها، حسب قوله.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أمس أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية يشكّل فرصة لواشنطن من أجل مراجعة سياساتها السابقة. وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي "لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة".
يشار إلى أن ترامب كان فرض أقسى العقوبات على طهران، على مدى سنوات، منذ انسحابه المنفرد من الاتفاق النووي عام 2018.
كما أمر في يناير 2020 باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، ومهندس استراتيجية النفوذ الإقليمي لإيران.
وخلال حملاته الانتخابية الأخيرة، توعد بعدم السماح لطهران بالحصول على السلاح النووي، وتعهد بإضعافها قدر الإمكان، وعدم السماح لها بالتحايل على العقوبات.
المصدر: الحدث