يعاني البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم الهلال السعودي، من سوء حظ كبير، فبعد عودته من فترة غياب طويلة بسبب الإصابة، تعرض لضربة جديدة خلال مباراته الثانية أبعدته مرة أخرى.
وشهدت رحلة نيمار الأولى للعودة إلى الملاعب بعد إصابة الرباط الصليبي فصولا من المعاناة، لكن نجم السامبا تغلب عليها متسلحًا بعوامل عدة، ويبدو أنه سيعيد الكرّة بعد إصابته الجديدة.
وعاد نيمار للمشاركة مع الهلال في مباراة العين الإماراتي التي أقيمت في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول بدوري النخبة الآسيوي، وهي القمة التي حسمها الأزرق بنتيجة 5-4.
وأنهى النجم البرازيلي غيابًا استمر لمدة عام بسبب إصابة الرباط الصليبي، حيث شارك لمدة 13 دقيقة فقط، كانت بمثابة عودته للحياة من جديد.
لكن نيمار تعرض للإصابة في العضلة الخلفية خلال المباراة التالية، ضد الاستقلال الإيراني، أول أمس الإثنين، في الجولة الرابعة من البطولة القارية، في ليلة فاز فيها الزعيم بثلاثية نظيفة.
الإصابة الأطول في مسيرته
بدأت معاناة نيمار الأولى يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حين سقط على الأرض متأثرًا بإصابة قوية في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة منتخب بلاده البرازيل ضد نظيره أوروجواي في التصفيات اللاتينية المؤهلة لكأس العالم 2026.