بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)
إن تقييم الهجوم الصهيوني على الجمهورية الإسلامية يجب إخضاعه لعدة معايير قد تكون بعضها فنية، وهذا ما سيحكم به المختصون فيها بعد انجلاء الغبرة ومعرفة ما حدث، وهنالك عدة عوامل خطرة يجب الوقوف عندها:
١-استخدام الأجواء العراقية لتوجيه ضربات لمنشأت إيرانية، وتكرارها على موجات استمرت لساعات، يعد سابقة خطيرة لم تتعرض لها إيران من قبل، إضافة إلى وجود معطيات تشير إلى استخدام أراضي الأردن، وصحراء الحجاز، ممراً لطائراتهم، وما كان هذا ليحصل لولا وجود اتفاق وسبق إصرار مع الأمريكان المهيمنين على السماء العراقية.
٢-التعدي على الجمهورية الإسلامية من كيان مارق دخيل على المنطقة يشكل استهتاراً وتجاوزاً خطيراً، يجب أن لا يمر تحت أي ظرف وإلا أصبح الأمر متاحاً، وسيكرره هذا العدو المسعور.
ولما تقدم، على الأمريكي أن يدفع ثمن استهتاره باستخدام الأجواء العراقية؛ وهذا ما سيكون بعونه تعالى في زمانه ومكانه، ولا يستثنى الصهاينة من ذلك، فبعد أن تجرأوا على إيران سيتجرأون على العراق حتما إذا لم يدفعوا ثمن عدوانهم باهظاً.
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله