افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة بريكس السادسة عشرة في عاصمة جمهوية قازان الروسية بمشاركة الأعضاء المؤسسين والجدد.
وأكد بوتين في كلمته أن "جميع جهودنا تنصب لتعميق التعاون بين دول "بريكس" على مستوى السياسة والأمن والاقتصاد والمجالات الإنسانية".
واشار الى "تعزيز التعاون المالي بين دول "بريكس" وتوسيع المشاركة المستقبلية للمجموعة"، لافتا الى ان "هناك اهتمام كبير بالمجموعة من قبل دول الجنوب، وقد عبرت أكثر من 30 دولة عن رغبتها في التعاون مع بريكس".
وشدد على "الحفاظ على فعالية المجموعة والتوازن في الوقت نفسه"، لافتا الى "اننا نشهد اليوم التطور الديناميكي لبريكس وتعزيز سمعتها الدولية".
وبين انه "لدى بريكس إمكانيات سياسية واقتصادية وإنسانية كبيرة، حيث نسعى لإنشاء عالم عادل متعدد الأقطاب"، موضحا ان "موسكو قامت بالعمل على تنفيذ مخرجات القمة السابقة بجوهانسبرغ لتعزيز التعاون المالي بين دول المجموعة".
ويناقش رؤساء الوفود خلال القمة الجوانب الأكثر إلحاحا في جدول الأعمال العالمي وتبادل وجهات النظر حول موضوع التعاون بين دول بريكس على الساحة الدولية، بما في ذلك حل عدد من الصراعات الإقليمية الحادة.
كما سيتم التطرق لموضوع آخر وهو مسألة زيادة عدد المشاركين في "بريكس".
وفي هذا العام، انضمت كل من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا كأعضاء كاملي الحقوق في "بريكس". وهناك حاليا أكثر من 30 دولة أخرى تبدي بشكل أو بآخر اهتماما بالعضوية أو التعاون مع "البريكس.
كما سيواصل الرئيس بوتين سلسلة من الاتصالات الدولية الثنائية على هامش قمة بريكس، وسيجري لقاءات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ومن المقرر أن يتبنى الزعماء في نهاية الاجتماع الموسع إعلان قازان ـ وهو وثيقة شاملة تلخص إنجازات المنتدى، بل وأيضا إنجازات الرئاسة الروسية بالكامل.