اعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الإيزيديين خلف سنجاري، اليوم الأربعاء، أن مجلس الوزراء اعتبر عيد “الجماعية “الأكبر للمكون الايزيدي عطلة رسمية لأبنائه ولمدة 7 أيام.
وقال سنجاري، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته “الرشيد”، إن “الحكومة داعمة للتنوع ومكونات المجتمع العراقي كافة، وهنالك دعم خاص للإيزيديين لما تعرضوا له من إبادة جماعية، ورئيس مجلس الوزراء داعم للمكون وتُرجم ذلك بعدة قرارات أصدرها مجلس الوزراء، سواء ما يخص تمليك الأراضي والمجمعات السكنية للإزيديين في سنجار وتمليك مجمعاتهم ودورهم السكنية”.
وأضاف، أن ” هناك قرار بتعويض الدرجات الوظيفية لأبناء الأقليات لاسيما المسيحيين واليزيديين الكرد الفيليين والشبك وغيرهم، وأن تكون تسمية شاغلي الدرجات الشاغرة لمن يتوفون أم يحالون للتقاعد من نفس المكون، وهذا استناداً إلى توجيهات رئيس الوزراء وقرارات مجلس الوزراء، بدعم الأقليات والتي تسري على المحافظات والوزارات والجهات غير المرتبطة بالوزارات والدوائر المعنية في الدولة”.
وتابع سنجاري، أن ” تاريخ من 6 لغاية 13 تشرين الأول الجاري سيشهد إعلان عطلة رسمية لأبناء المكون في عموم العراق بمناسبة حلول عيد “الجماعية”، وقد أصدر مجلس الوزراء العام الماضي، قراراً باعتبار العيد الأكبر للمكون الإيزيدي عطلة رسمية لأبناء المكون وهذا يضاف إلى القرارات والتوجيهات الأخرى في هذا الشأن”، مبيناً أن “هذا العيد أهم الأعياد إذ يكون التجمع في معبد لالش بمحافظة دهوك وهو المعبد الأقدم والرئيسي الذي يزوره الإيزيديون من دول العالم”.
وأشار، إلى أن “الإيزيديين موجودين في أكثر من دولة ومنها أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وجورجيا وأرمينيا وسوريا وتركيا وألمانيا، وأعداد كبيرة من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والسياسية والدبلوماسية يقدمون للعراق لإحياء هذا العيد في معبد لالش وسبق أن كانت زيارات عديد من الرؤساء والبعثات الدبلوماسية والشخصيات معبد لالش”.
ويحيي الإيزيديون عيد الجماعية لمدة 7 أيام (من 6 تشرين الأول إلى 13 منه)، من خلال إحياء طقوس دينية مختلفة، وخاصة بحضور رجال الدين وعدد كبير من الإيزيديين، إذ يعتبر هذا العيد بمثابة حجّ للإيزيديين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة من مختلف أنحاء العالم، نحو معبد لالش الأكبر والأهم للديانة الإيزيدية في العالم.